
أولا الاعتراف بكل أشكال التعلم، وليس فقط من المقررات الرسمية الدراسة.
وهذا جزء مما يعنيه أن تكون إنساناً: لدينا فضول طبيعي ونحن متعلمون بالفطرة. نحن نتطور وننمو بفضل قدرتنا على التعلم.
يجب على الأفراد السعي للوصول إلى الموارد المتاحة، مثل المراكز المجتمعية، المؤسسات التعليمية، أو مختلف المنصات الرقمية التي تقدم المحتوى التعليمي بشكل شامل. من خلال التعرف على هذه التحديات وابتكار حلول فعالة، يمكن للفرد تعزيز فرص التعلم مدى الحياة كجزء من نمط حياته.
هذه المبادرات تدعم فكرة التعلم مدى الحياة ليس فقط من خلال توفير المعرفة بل أيضاً من خلال تشجيع الأفراد على دخول سوق العمل بمهارات جديدة.
يشمل التَّعلم مدى الحياة اكتساب المهارات والمعارف الجديدة. يتم ذلك عبر الطرق الرسمية وغير الرسمية. هذا يشمل الدراسة الأكاديمية والتدريب المهني والاطلاع الذاتي.
بفضل الوتيرة السريعة لاقتصاد المعرفة اليوم، ترى المنظمات أن التعلم مدى الحياة عنصر أساسي في تطوير الموظفين. والفكرة هي أن الموظفين يجب أن ينخرطوا في التعلم الشخصي المستمر حتى يكونوا قادرين على التكيف والمرونة مع المكان الذي يعملون فيه بحيث يبقون على روح المنافسة والاطلاع الدائم على كافة مجريات الأمور من حولهم. على البقاء قادرة على المنافسة وذات الصلة.
التعلّم طوال الحياة ليس بالأمر الجديد، فقد أكدت المجتمعات في جميع أنحاء العالم ضرورة التعلُّم من المهد إلى اللحد. واليوم، في القرن الواحد والعشرين، نجد أنفسنا من جديد وسط أصوات تتعالى منادية بأهمية التعلُّم مدى الحياة.
من خلال المؤسسات التعليمية التقليدية، تصبح عملية التعلم أحياناً مقيدة بجدول زمني معين وأماكن معينة، إلا أن التكنولوجيا تجاوزت هذه القيود.
وبالإضافة إلى سبل التعلّم عبر الإنترنت، برزت هنالك شركات مهمَّة متخصِّصة في تقديم خدمات التطوير المهني التقني مثل “وان مانث” و”كود أكاديمي” وغيرها. ولعل أبرزها شركة “الجمعية نور الإمارات العامة” التي تقدِّم خدمات تعليمية مختلفة كالمهارات التي تسمى بالمهارات “القاسية” مثل الترميز والتنقيب عن البيانات وغيرها من الدروس التقنية، بالإضافة إلى المهارات “الناعمة” مثل القيادة والمرونة والقدرة على التحدي. وكان مصدر الإلهام في تأسيس هذه الشركة تجربتين شخصيتين تعرّض لهما مؤسِّس الشركة جيك شوارتز: أولهما، فترة من الضياع عانى منها بعد أن أدرك أن شهادته من جامعة “يال” لم تمنحه أية مهارات عملية مفيدة، وثانيهما، شعوره بأن شهادة الماجستير في إدارة الأعمال التي حصل عليها في مدة عامين قد كلفته كثيراً من الوقت و المال.
الهدف من المشاركة في التعلم وهكذا يبدو أن يكون أكثر أهمية من السبب. ويمكن رؤية هذا بمثابة اعتراف من مجموعة من العوامل التي تحفز الناس على المشاركة في التعليم النظامي وغير الرسمية الأخرى من، أو بالإضافة إلى والأهداف المفيدة.
ولكن ذلك، أيضاً، سوف يحتاج إلى التحديث مراراً وتكراراً خلال المهنة التي تمتد على فترة عقود طويلة. وفي هذا الصدد، يقول أندرياس شليشر، مدير إدارة التعليم في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، المنظمة التي تضم معظم البلدان الغنية: “لطالما تميَّزت ألمانيا بتدريبها المهني، لكن الاقتصاد الألماني فشل في التكيف مع اقتصاد المعرفة”.
Javascript not الإمارات detected. Javascript needed for This great site to function. Remember to help it in your browser settings and refresh this website page.
يمكن أن تشمل المجتمعات التعليمية مجموعات القراءة، ورش العمل، أو حتى المنتديات عبر الإنترنت، حيث يمكن للأعضاء المشاركة والأخذ بالعبر والتوجيهات من بعضهم البعض.
فرص التعلم مدى الحياة لكبار السن - التعليم المستمر: إطلاق العنان لقوة التعلم مدى الحياة